قالت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في موريتانيا، الجمعة، إن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت في 23 نوفمبر بلغت 75 بالمائة، بينما لم تصدر النتائج النهائية لهذه الانتخابات بعد.

وقال بدن ولد سيدي مدير العمليات الانتخابية في اللجنة للصحفيين إن "نسبة المشاركة تفوق 75 بالمائة. إنه رقم قياسي".

وبلغت نسبة المشاركة 64.58 بالمائة أثناء الانتخابات الرئاسية في يوليو 2009 التي فاز بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي قاد في أغسطس 2008 انقلاب عسكري أطاح بأول رئيس موريتاني منتخب ديمقراطيا شيخ سيدي ولد عبد الله.

وبلغت نسبة المشاركة 73 بالمائة في الانتخابات التشريعية والبلدية في 2006.

وقاطعت تنسيقية المعارضة الديمقراطية، ائتلاف يضم 11 حزبا، تلك الانتخابات التي قررتها سلطة الرئيس ولد عبد العزيز "من طرف واحد"، باستثناء حزب التواصل الإسلامي.

وانتقدت 5 أحزاب موريتانية معارضة بينها حزب التواصل الخميس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة للتأخر في نشر النتائج.

ومن المقرر أن تجرى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية والبلدية في السابع من ديسمبر المقبل.

ولمح خبراء في شؤون الانتخابات إلى إمكانية تأجيل موعد إجراء الدورة الثانية من الانتخابات بما أن مهل الطعن لا تتعدى الثمانية أيام.