حث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الدول العربية على التدخل "عسكريا وسياسيا" لوقف أعمال العنف في سوريا، خصوصا بعد إخفاق مجلس الأمن الدولي أكثر من مرة في وضع حد للاشتباكات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 18 شهرا.

وقال الشيخ حمد في خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، إنه بعد "فشل مجلس الأمن في الاتفاق على موقف فعال، فمن الأجدر أن تتدخل الدول العربية انطلاقا من واجبها القومي والإنساني، سياسيا وعسكريا، لوقف نزيف الدم السوري".

وعطلت روسيا والصين، باستخدامهما حق النقض "الفيتو"، 4 قرارات اقترحتها دول غربية وعربية في مجلس الأمن تقضي بنقل سلمي للسلطة في سويا، وتفضي إلى تنحي الرئيس بشار الأسد.

وأشار الشيخ حمد إلى أن تدخل قوات عربية في لبنان منتصف سبعينات القرن الماضي، لوقف الاقتتال، كان "خطوة أثبتت فاعليتها"، على حد قوله.

ووصف العنف في سوريا بأنه قد "وصل إلى مرحلة غير مقبولة"، مضيفا أن الحكومة السورية "تستخدم كافة أشكال الأسلحة ضد شعبها".

وتتخذ قطر رفقة السعودية وتركيا موقفا مساندا للجيش السوري الحر، وقوامه عناصر انشقوا عن الجيش التابع للدولة، حيث يخوض حربا غير متكافئة مع القوات الحكومية.