أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل ضابط في هجوم على مركز شرطة بمدينة العريش شمال سيناء، فيما قتل مسلحين خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات الجيش أثناء تنفيذ حملة أمنية ضد البؤر المسلحة في المنطقة.

وقالت الوزارة إن الضابط وهو من قوة تأمين قسم ثالث العريش أصيب بطلق ناري من مسلحين مجهولين.

في غضون ذلك، نفذت القوات المسلحة حملة أمنية شملت قرى مزار والروضة فى مدينة بئر العبد والطويل وبلى في مدينة العريش والزوارعه والفيتات بمدينة الشيخ زويد وأبوشنار في مدينة رفح. وأدى تبادل لإطلاق النار مع مسلحين إلى مقتل اثنين منهم.

وألقى الجيش القبض على 8 عناصر يشتبه في علاقتهم بالأعمال المسلحة التي شهدتها مدن شمال سيناء خلال الفترات الماضية، إضافة إلى تدمير 6 بنايات و52 عشة مملوكة لعناصر مسلحة.

وفي وقت سابق، أطلق مسلحون مجهولون الرصاص على مركز للشرطة المصرية شمالي سيناء، في أحدث هجوم ضمن سلسة من الهجمات المتواصلة على المراكز الأمنية والعسكرية في شبه الجزيرة المضطربة.

وقال مراسلنا إن مجندا أصيب في الهجوم على مقر قسم شرطة رمانة، وتم نقله إلى المستشفى لإجراء جراحة عاجلة له.

ونشر الجيش والشرطة تعزيزات في الشهور الأخيرة لمكافحة المسلحين في شبه جزيرة سيناء حيث أصبحت الهجمات شبه يومية بعد أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.

ومنذ ذلك الحين قتل عشرات الجنود وعناصر الشرطة خصوصا في سيناء، بينما تقوم السلطات بحملة أمنية في كل أرجاء البلاد ضد أنصار الإخوان، ما أدى إلى سقوط أكثر من ألف قتيل وتوقيف ألفي شخص.