تضاربت الأنباء بشأن سلسلة انفجارات هزت قاعدة للدفاع الجوي في ريف محافظة اللاذقية غربي سوريا، إذ قال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل شنت هجوما على قاعدة عسكرية بالقرب من ميناء المدينة، بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أسباب الانفجارات "غير واضحة".

ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن "طائرة حربية إسرائيلية استهدفت صواريخا روسية الصنع يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني".

أما تل أبيب فجاء ردها على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية بقوله "لن نعلق على هذه التقارير".

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية لم تدل بأي تعليقات علنية بشأن 3 هجمات على الأقل على سوريا في وقت سابق هذا العام.

وقال مسؤول إسرائيلي، تحدث بشرط عدم الكشف عن شخصيته، إنه يعتقد أن إسرائيل هي التي شنت الهجوم. لكنه أضاف أنه ليس متأكدا تماما.

وحذرت إسرائيل مرارا من أنها مستعدة لاستخدام القوة لمنع وصول أسلحة متقدمة لاسيما من إيران إلى حزب الله الذي أصاب شمال إسرائيل بمئات الصواريخ أثناء حرب استمرت شهرا عام 2006.

وكان مصدر أمني تحدث عن سقوط صاروخ على مقربة من قاعدة الدفاع الجوي في منطقة صنوبر- جبلة بمحافظة اللاذقية التي تعتبر نقطة ثقل للنظام إذ تقطنها شريحة واسعة من الطائفة العلوية.

الجيش السوري يسيطر على "السفيرة"

ميدانيا أعلن الجيش السوري أنه أحكم سيطرته على بلدة السفيرة الاستراتيجية بريف حلب عقب انسحاب قوات المعارضة.

وفي حمص قصف الجيش السوري حي الوعر، وقال ناشطون إن الجيش الحكومي استهدف بالصواريخ قرية الزارة، وقلعة الحصن ومدينتي الرستن والحولة.  

كما قال ناشطون إن 18 شخصا قتلوا، بينما أصيب العشرات في قصف استهدف حي الحجر الأسود جنوبي العاصمة دمشق.

وبث ناشطون صورا تظهر محاولة الأهالي انتشال الضحايا من تحت الإنقاض. كما استهدف القصف عدة بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق من بينها كفر بطنا والمليحة، حسب ناشطين. 

وفي ريف إدلب قال ناشطون إن الطيران الحربي شن غارة  على مدينة معرة النعمان. وأظهر شريط مصور، لم يتسن لنا التحقق من مصدره، الدمار الهائل الذي لحق بمنازل المدنيين جراء القصف.

وفي دير الزور بث ناشطون صورا تـظهر ما قالوا إنه قصف مدفعي للجيش السوري على أحياء المدينة. وتزامن ذلك مع اشتباكات دارت بين الجيش السوري ومقاتلي الجيش الحر في حي الرصافة.

وفي ريف حماة الشمالي، بث ناشطون صورا قالوا إنها لمقاتلي الجيش الحر يقومون باستهداف إحدى آليات الجيش السوري عند حاجز العبود. فيما أظهرت صور أخرى القصف الجوي الذي تعرضت له بلدة اللطامنة حسب ناشطين.

وفي ريف درعا دارت اشتباكات في بلدة عتمان بين الجيش السوري والجيش الحر. وأظهرت صور بثها ناشطون جانبا من الاشتباكات وما قالوا إنها محاولة الجيش الحر التصدي لاقتحام البلدة، ولم يتسن التحقق من صدقية هذه الصور.