أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن رئيس الوزراء العراقي نوي المالكي سوف يلتقي في الأول من نوفمبر الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني إن هذه الزيارة "ستؤكد على أهمية العلاقات الأميركية العراقية في إطار الاتفاق الاستراتيجي" بين البلدين.

وأوضح كارني أيضا أن أوباما والمالكي سيبحثان "مسائل إقليمية" في وقت تتهم فيه واشنطن العراق بتسهيل مرور طائرات عراقية محملة بالأسلحة إلى حكومة الرئيس بشار الأسد.

وتأتي هذه الزيارة في وقت يشهد فيه العراق تصاعدا في أعمال العنف التي تعيد للأذهان حمام الدم الذي شهده العراق عامي 2006-2007 وقت الاحتلال الأميركي.

وغادر آخر الجنود الأميركيين العراق في ديسمبر 2011 بعد ثماني سنوات ونصف على الإطاحة بصدام حسين إثر غزو البلاد من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، بعدما اتهمته إدارة الرئيس جورج بوش بامتلاك اسلحة دمار شامل لكن لم يعثر عليها أبدا.

ويرعى الاتفاق بين بغداد وواشنطن كل المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية.