اعتبر الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، أن الوقت غير مناسب لطرح السؤال عن إمكانية خوضه سباق الانتخابات الرئاسية في حال مطالبة الجماهير له بالترشح، وفي الجزء الثالث من أول حوار صحفي له منذ انهاء حكم الإخوان في مصر، لم ينف السيسي أو يؤكد احتمال ترشحه للرئاسة.

وتنشر صحيفة "المصري اليوم" المصرية حوارا أجراه رئيس تحريرها مع وزير الدفاع تضمن تفاصيل ما جرى منذ المظاهرات الحاشدة نهاية يونيو التي طالبت برحيل الرئيس الإخواني محمد مرسي واضطرار الجيش للنزول على رغبة الجماهير بعزله.

وردا على سؤال احتمال الترشح لرئاسة مصر قال السيسي: "الأمر الذي تتحدث فيه أمر عظيم وجلل ولكني أعتقد أن الوقت غير مناسب الآن لطرح هذا السؤال في ظل ما تمر به البلاد من تحديات ومخاطر تتطلب منا جميعًا عدم تشتيت الانتباه والجهود بعيدًا عن إنجاز خطوات خارطة المستقبل التي سيترتب عليها واقع جديد يصعب تقديره الآن"، ثم أضاف بعد صمت: "الله غالب على أمره".

ومن بين ما جاء في الحوار تأكيد السيسي أن المؤسسة العسكرية المصرية لم تبلغ أحدا أو تستأذن أحدا في قرارها، وذلك ردا على سؤال بشأن التشاور مع أميركا.

كما تحدث وزير الدفاع عن لقاء جمعه بخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان ورجل الجماعة القوي قبل 3 يوليو، وهدد فيه الشاطر بأن هناك جماعات مسلحة في سيناء والوادي ستشعل الدنيا نارا وكيف انفجر فيه السيسي بغضب "هو يا تحكمونا يا تقتلونا".