قال محققون في الأمم المتحدة إن حالات تعذيب انتشرت في السجون الليبية، حيث وثقوا سبعة وعشرين حالة وفاة، معظمها بسبب التعرض لتعذيب منذ أواخر عام 2011.

وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان نشر الثلاثاء إن التعذيب "أصبح أكثر شيوعا فور القبض وخلال الأيام الأولى من الاستجواب كوسيلة لانتزاع اعترافات أو معلومات أخرى".

وقال التقرير إن 8000 معتقل سجنوا منذ الحرب الأهلية في ليبيا التي اندلعت في 2011 واستمرت ثمانية أشهر، وأدت في نهاية المطاف إلى إطاحة نظام العقيد معمر القذافي.

وقال التقرير إن هؤلاء الأشخاص احتجزوا دون مراعاة للأصول القانونية. وأضاف أن "المعتقلين عادة ما يتم احتجازهم بدون الاتصال بمحامين ويسمح لذويهم بزيارتهم على فترات، إن حصل ذلك أصلا".