وتقدم أبوشاقور على جبريل بفارق بصوتين فقط في جولة الإعادة بعد أن كان الأخير حل في المركز الأول في الجولة الأولى بحصوله على 86 صوتا، فيما حصل أبوشاقور على 55 صوتا.

وتمكن أبو شاقور الذي يعتبر مقربا من الإسلاميين من الفوز في الدورة الثانية، خصوصا مع حصوله على أصوات حزب العدالة والبناء المنبثق من الإخوان المسلمين، بعد فشل مرشحهم في الدورة الأولى.

وشكل انتصار أبوشاقور بهذه الانتخابات مفاجأة بعد أن رجح مراقبون محليون فوز جبريل في الجولة الثانية، لما يتمتع به من شعبية في أغلب المدن الليبية وبخاصة أنه سبق وأن قاد الدولة في أول مرحلة بعد انتصار ثورة 17 فبراير بترؤسه المكتب التنفيذي السابق .

وكان تحالف القوى الوطنية بقيادة جبريل والذي يمثل الوجه الليبرالي في ليبيا ويضم أكثر من 40 حزبا صغيرا سجل أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات النيابية الأخيرة، والتي فاز فيها بـ39 مقعدا على مستوى جميع المدن الليبية .

وبعد نحو عام من الإطاحة بنظام معمر القذافي، سيكون على أبو شاقور الذي يخلف عبد الرحيم الكيب، إدارة مرحلة انتقالية جديدة.

ولكن الحكومة الجديدة وستتمتع بقدر أكبر من الشرعية وهامش أوسع للمناورة من الحكومة السابقة التي اقتصرت مهتها على تصريف الأعمال.