رفض الرئيس السوري بشار الأسد وصف المسلحين، بالمعارضة معتبرا إياهم "إرهابيين"، وشدد على أنه فقط في حال تخليهم عن السلاح يمكن الجلوس معهم إلى طاولة الحوار.

وأوضح الأسد في حوار مع قناة "راي نيوز24" الإيطالية، الأحد، أن بلاده ستحترم اتفاقات الأمم المتحدة بخصوص الأسلحة الكيماوية.

وسئل الأسد عما إذا كانت سوريا ستلتزم بالقرار  الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، الجمعة، فقال إنها انضمت إلى الاتفاقية الدولية لحظر امتلاك الأسلحة الكيماوية واستخدامها قبل صدور هذا القرار.

وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يوم الجمعة يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية لكنه لا يهدد بإجراء عقابي تلقائي ضد حكومة الأسد إذا لم تلتزم بالقرار.

وقال الأسد لـ"راي نيوز24" إن الجزء الرئيسي من المبادرة الروسية كان يستند إلى ما تريد سوريا القيام به، مضيفا: "الأمر لا يتعلق بالقرار بل بإرادتنا نحن".

وأضاف وفقا لنص للحديث نشره التلفزيون السوري "في عام 2003 قدمنا مقترحا لمجلس الأمن لتخليص منطقة الشرق الأوسط برمتها من الأسلحة الكيماوية.. سنلتزم بالطبع ..لأن تاريخنا يظهر التزامنا بكل معاهدة نوقعها".

وأدى الاتفاق الأميركي الروسي إلى تفادي أي إجراء عسكري أميركي ضد حكومة الأسد التي تحملها واشنطن المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس بغاز السارين السام على ضاحية في دمشق وأدى إلى مقتل مئات الأشخاص، بينما تلقي الحكومة السورية وحليفتها روسيا بالمسؤولية في الهجوم على مقاتلي المعارضة.