قال مسؤول في الشرطة المصرية الأحد إن عاملا في الثالثة والعشرين من العمر ألقى بنفسه من أعلى كوبري الجامعة بمنطقة مصر القديمة في القاهرة، وسط حالة من ذهول المارة الذين حاولوا إنقاذه.

وقال اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، إن المنتحر الذي يدعى عبدالمالك، كان يمر بضائقة مالية وأثناء مروره بالكوبري بصحبة ابنه قام بإلقاء نفسه فى النيل ليلقى مصرعه غرقاً.

وعثر على جثته في وقت لاحق بالقرب من ميدان التحرير، بينما أمرت النيابة العامة بتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة، وفقاً لما ذكرته الأسوشيتد برس.

وقال شقيق المتوفي للشرطة إن عبدالمالك "كان يمر بضائقة مالية".