أعربت الولايات المتحدة، الاثنين، عن رفضها مشاركة الرئيس السوداني، عمر البشير، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وعلى الرغم من أن مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماري هارف، نددت بطلب السودان حصول على تأشيرة للبشير، إلا أنها لم توضح ما إذا كانت واشنطن سترفض الطلب.

كما لم تكشف ما إذا كان الرئيس السوداني سيعتقل في حال وطئت قدماه الأراضي الأميركية للتوجه إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

يشار إلى أن علاقة الولايات المتحدة بالبشير متوترة جدا، لاسيما أنه "متهم بالإبادة وبجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية"، حسب هارف.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات توقيف بحق البشير في 2009 و2010، بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في إقليم دارفور.

وفي مطلع أغسطس الماضي، رفضت السعودية السماح لطائرة البشير بعبور مجالها الجوي خلال توجهه إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.

وفي يوليو، طلبت المحكمة الجنائية الدولية من نيجيريا "توقيف البشير فورا وتسليمه للمحكمة" خلال مشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي، لكنها لم تستجب.