لم تشهد مصر منذ التسعينيات حملة إرهاب منظم كما تشهدها شبه جزيرة سيناء اليوم.

ولئن كانت حينها مؤسسات الدولة هي المستهدفة، فإن الهدف المعلن والواضح اليوم هو الجيش المصري.

إذ لا يمر يوم دون أن يستهدف الجنود المصريون في سيناء من قبل جماعات لم تعلن عن نفسها رسميا.

لكن المعلومات المتوفرة تشير بوضوح إلى تورط عناصر جاءوا من قطاع غزة، رغم النفي المتكرر لحركة حماس بضلوع عناصرها بمثل هذه العمليات.

كثير من المصريين يتساءلون أيضا: لماذا اندلع هذا العنف في سيناء ضد الجيش، بعد وقوفه إلى جانب ثورة الشارع ضد نظام الرئيس السابق محمد مرسي.

هل هناك ارتباط بين الاثنين؟

وما حقيقة الاتهامات الموجهة من قبل الجيش إلى حكومة غزة.

مصر.. الجيش في مرمى نيران الإرهاب في سيناء، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.