تسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا التي يترأسها السويدي أكي سيلستروم.

ويتوقع أن يطلع بان كي مون أعضاء مجلس الأمن على نتائج التحقيق في جلسة مغلقة.

ويعقب الاجتماع مؤتمر صحفي للأمين العام للأمم المتحدة يتحدث من خلاله عن ما توصلت اليه البعثة الأممية الخاصة. وأفاد مراسلنا أن المؤتمر الصحفي سيقعد مساء الاثنين.

وكانت مصادر أمنية أميركية وأوروبية كشفت في وقت سابق إن تقييما مبدئيا لأجهزة المخابرات الأميركية وأجهزة مخابرات متحالفة معها يشير إلى أن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية لمهاجمة منطقة قرب دمشق وإن الهجوم حصل على الأرجح على موافقة من مسؤولين كبار في حكومة الرئيس بشار الأسد.

من جانبها، أكدت الولايات المتحدة أن القوات الحكومية السورية، هي من استخدم السلاح الكيماوي في الهجوم، وشككت بأن التقرير الأممي سيحدد الجهة المنفذة له.

ودفع الهجوم الكيماوي الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالتهديد بالعمل العسكري لإنهاء الأزمة السورية، قبل طرح روسيا لمقترح بوضع المخزون الكيماوي السوري تحت الرقابة الدولية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة اعتبر أن استعمال أسلحة كيماوية في سوريا، في حال تأكده، سيشكل "جريمة ضد الإنسانية" وسيكون له "نتائج خطيرة".

قصف ريف دمشق
وميدانا، قصفت القوات الحكومية بلدات في ريف دمشق الغربي بالصواريخ، الأحد، في حين أسقط مقاتلو المعارضة طائرة حربية في الغوطة الشرقية.

وقال الجيش إنه الحر سيطر على كتيبة الشيلكا في بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية، إضافة إلى مقتل العقيد علاء سليمان القائد العام لما يسمى الجيش الوطني السوري في نفس المنطقة.

وفي حماة، دمر الجيش الحر 8 مدرعات ودبابات للقوات الحكومية  في محيط اللواء 66 وتواردت أنباء عن سيطرتهم عليه في الريف الشمالي.

وفي دير الزور ذكرت مصادرنا أن الطيران الحربي قصف منطقة المجمع الحكومي في مدينة دير الزور.