قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الاتفاق الروسي الأميركي لإزالة الأسلحة الكيماوية السورية خطوة أولى مهمة، ودعا إلى حل سياسي للتعامل مع القتل المتزايد في سوريا.

وأدلى فابيوس بتصريحاته للصحفيين في بكين بعد لقائه بوزير الخارجية الصيني وانغ يي.

وتأتي تصريحات فابيوس بعدما اتفقت الولايات المتحدة وروسيا مؤخرا على خطة لإزالة الأسلحة الكيماوية لدى دمشق، وفقا لجدول زمنى محدد.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما رحب، السبت، بالاتفاق الأميركي الروسي، إلا أنه حذر دمشق من تداعيات عدم الالتزام به.

كما أكد أوباما في بيان أنه في حال لم يلتزم نظام الرئيس السوري بشار الأسد ببنود الاتفاق الذي توصلت إليه واشنطن مع روسيا، حليفة دمشق، فإن "الولايات المتحدة تبقى مستعدة للتحرك".

واعتبر أوباما أنه تم التوصل إلى الاتفاق "جزئيا" بسبب تهديده لاستخدام القوة ضد سوريا لمعاقبتها على الهجوم المفترض بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق الذي أدى إلى مقتل مدنيين الشهر الماضي.

وتقول الولايات المتحدة إن الهجوم المفترض أوقع 1400 قتيل، بينما يتهم النظام السوري وروسيا مسلحي المعارضة السورية بالوقوف وراءه.