أفادت مصادر أمنية مصرية بأن مروحيات تابعة للجيش قصفت صباح الجمعة مواقع يفترض أن مسلحين إسلاميين يتمركزون فيها في قرى تقع إلى جنوب بلدة الشيخ زويد بشمال سيناء.

وقالت المصادر إن الجيش المصري بدأ اليوم عملية عسكرية جديدة على مواقع مسلحين في سيناء وإن مروحيات من طراز أباتشي تقصف حاليا مواقع للمسلحين في قرى جنوبي الشيخ زويد.

وأضافت المصادر أنه "تم تدمير عدة أماكن وسيارات كان يستخدمها المسلحون".

ومنذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي تشن مجموعات إسلامية مسلحة هجمات على قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء.

وتصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة خصوصا في شبه الجزيرة، حيث تتركز هجمات الجماعات الجهادية والتكفيرية.

وتتمركز هذه الجماعات السلفية المسلحة التي يدين بعضها بالولاء لتنظيم القاعدة، في هذه المنطقة التي يشكل البدو غالبية سكانها، والتي تشهد عمليات تهريب من كل نوع على طول الحدود مع إسرائيل أيضا.

وقبل أسبوع استهدف اعتداء بسيارة مفخخة وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم. وتبنت الهجوم الذي خرج منه الوزير سالما جماعة "أنصار بيت المقدس" الجهادية التابعة لتنظيم القاعدة في سيناء، موضحة أنه جاء انتقاما لمقتل متظاهرين إسلاميين في منتصف أغسطس.

وأعلن الجيش أن قواته قتلت في شهرين نحو مائة من "العناصر الإرهابية" في سيناء، مؤكدا أن هؤلاء قتلوا ما لا يقل عن 58 من قوات الأمن و21 من قوات الجيش و17 مدنيا.