يبدو أن المبادرة الروسية بشأن مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية بدأت تكتسب زخما جديدا. معظم القوى الدولية توافقت على إعطاء هذه المبادرة فرصة، لتجنب العمل العسكري الذي تهدد به الولايات المتحدة.

ولكن لا يبدو أن هناك اتفاقا على الآليات الواجب اتباعها. فرنسا أعلنت اليوم أنها ستعمل على صياغة مشروع قرار في مجلس الأمن، تحت البند السابع الذي يجيز اللجوء إلى القوة، أي تماما كما حصل في العراق.

ولا أحد يعرف إن كانت روسيا والصين ستوافقان على ذلك. أما في واشنطن، فقد أعلن وزير الخارجية جون كيري أنه رغم قرار أوباما منح المبادرة الروسية فرصة، فإنه يتعين الاستمرار بالضغط على دمشق من خلال التلويح بالقوة العسكرية، وهو ما لن يحدث في حال رفض الكونغرس تفويض أوباما بشن ضربة عسكرية.

سوريا والجدل الدولي بشأن مبادرة التخلص من السلاح الكيماوي، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.