منذ أكثر من عشر سنوات، عاش المواطن الأميركي على وقع الحروب التي تخوضها بلاده في أماكن تبعد أكثر من عشرة آلاف كيلومتر عنه.

حروب كلفته العديد من أبنائه الذين سقطوا في ميادين القتال، ضد دول أو جماعات صنفتها واشنطن في خانة الأعداء.

وبعد قرار الرئيس باراك أوباما سحب ما تبقى من جنود أميركيين من ميادين القتال، ها هو الرئيس نفسه يعود من جديد ليطلب من الأميركيين مساندته في حرب جديدة.

صحيح أن الكونغرس قد يجيز أو لا يجيز طلب أوباما توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.

لكن الشارع الأميركي لا يبدي الكثير من الحماسة تجاه ما يرى أنها مغامرة عسكرية جديدة، بغض النظر عن كونها مبررة أو غير مبررة.

والتساؤل الذي يدور الآن، إلى أي مدى يمكن للشارع الأميركي التأثير على قرار البيت الأبيض، سلبا أم أيجابا؟.

سوريا.. الضربة العسكرية الأقل شعبية في أميركا، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.