أكدت بسمة قضماني، عضو المجلس الوطني السوري السابق، الثلاثاء، استقالتها، "نتيجة خلاف داخلي"، بحسب ما صرحت لسكاي نيوز عربية.

وقالت قضماني، التي ترأس مبادرة الإصلاح العربي حاليا، إن استقالتها جاءت نتيجة قناعتها "أن العمل من خلال المجلس لم يعد مناسبا". وأضافت أن هناك "تقصيرا من قبل المجلس في مجالات مختلفة، أدت ببعض الدول إلى البحث عن كيانات سياسة أخرى، تعمل من داخل سوريا".

وتابعت أنه "بعد هذه الفترة الطويلة للأسف لم ننجح من خلال المجلس في حل القضايا الأساسية والحيوية، وبالتالي أصبح العمل من خارج المجلس أفضل"، مشيرة إلى أنه "ليس هناك أي خطوة تشير إلى أي خلافات كبيرة، ولكن من الطبيعي أن نختلف وأن نرى منابر أخرى للعمل".

وأوضحت أن "البيت السوري يحتاج إلى سقف ومرجعية سياسية تكون بديلا عن النظام القائم حاليا"، مستدركة أن "هذه المرجعية غير متوفرة الآن".

ودعت جميع القوى السياسية السورية فسي الداخل والخارج إلى "العمل بجدية وسرعة لبناء مرجعية وشرعية حقيقة"، وقالت إن "هذا يتطلب تنسيقا مع قوى داخلية سورية تعمل على الأرض، بما فيها الجيش السوري الحر".

وأشارت قضماني إلى "هناك محاولات لتجاوز المجلس. أي ضم المجلس كقوة أساسية في تشكيل جبهة معارضة تكون مرجعية سياسية جديدة للعمل على هذا المشروع".

وكانت قضماني ضمن مجموعة من المعارضين السوريين الذين أسسوا المجلس الوطني في صيف 2011، حيث شغلت منصب مسؤولة العلاقات الخارجية فيه لمدة 9 أشهر.