وعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت بأن تتخذ فرنسا مبادرات جديدة لمساعدة الانتفاضة في سوريا بدون أن يقدم أي إيضاح آخر.

وقال هولاند في احتفال بمناسبة الذكرى الـ68  لتحرير باريس إن "فرنسا اتخذت وستتخذ المبادرات اللازمة لصالح الثورة السورية على الصعيد السياسي والدبلوماسي والإنساني لمساعدة الانتفاضة".             

وكرر الرئيس الفرنسي أن نظام بشار الأسد "سيزول لأنه عندما تبدأ الحرية السير لا شيء أو أحد يستطيع إيقافها، وهذا هو الدرس الذي يمكن أن نقدمه إلى العالم".             

وأوضح أن "معركة الحرية في فرنسا عام 1944 كانت مرجعا للكثير من شعوب العالم" مضيفا "اليوم أيضا هي باريس التي يتجه إليها المعارضون والمقموعون والمتمردون عندما ينتفضون للإطاحة بطاغية".             

ومنذ عودته من الإجازة الاثنين كثف الرئيس هولاند، الذي اتهمه اليمين بـ"التسويف" في إدارته للملف السوري خلال الصيف، اللقاءات الدبلوماسية.             

ورفعت باريس التي أقامت مستشفى ميدانيا على الحدود السورية الأردنية، إلى ثلاثة ملايين يورو مساعدتها لاستقبال اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا.             

وبمبادرة من فرنسا سيجتمع مجلس الأمن، الذي تتولى باريس رئاسته حاليا، في 30  أغسطس على المستوى الوزاري لبحث "الوضع الإنساني في سوريا وانعكاساته على دول الجوار".