أكد حزب النور السلفي، الأربعاء، عزمه المشاركة في اللجنة المكلفة بإعداد دستور جديد لمصر، في إطار خريطة طريق لمرحلة انتقالية بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وجاء التأكيد في مؤتمر صحفي مشترك عقده رئيس الحزب يونس مخيون عقب اجتماعه مع أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت.

وقال مخيون "مشاركتنا في لجنة الخمسين شعور منا بالمسؤولية كحزب النور.. والمشاركة مع باقي القوى الوطنية لحماية مكتسبات الثورة للدفاع عن الهوية ولإخراج دستور".

وأضاف مخيون وهو طبيب أسنان انتخب رئيسا للحزب العام الماضي "نتمنى أن يكون دستورا توافقيا حتى يحظى بأكبر عدد من التأييد الشعبي وننتقل من هذه المرحلة الانتقالية سريعا وتستقر الأمور ويكون هناك هيئات منتخبة".

وحذر مخيون من أن "هناك مؤامرات تحاك لإسقاط الدولة المصرية، ولا بد أن ننتبه جميعا ونخطو خطى سريعة لعودة الاستقرار وعودة اللحمة الوطنية حتى نقطع الطريق على كل متآمر يريد إسقاط هذه الدولة".

وقال إن "الجيش المصري خط أحمر.. وهناك محاولات ومؤامرات لهدم الجيش المصري، وهز الجيش المصري فنقول لمن يراهن على ذلك هذه خيانة. الجيش المصري جيش وطني لا بد لكل مصري مخلص أن يحرص على تماسك وقوة هذا الجيش".

هغل يعارض وقف المساعدات الأميركية

من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع الاميركي تشاك هغل، أنه يعارض وقف المساعدات العسكرية الأميركية لمصر.

وأشار هغل، إلى أن الولايات المتحدة، لا تريد تدهورَ علاقاتها مع دولة كبرى مثل مصر، معتبرا أنها لعبت دورا مسؤولا في الشرق الأوسط. وأشار هغل إلى أن النفوذ الأميركي لدى مصر له حدوده، وأن الشعب المصري هو من يقرر مصيره.