قال ناشطون سوريون إن اشتباكات جرت بين الجيش الحر ومقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة التي يتزعمها أحمد جبريل في مخيم اليرموك بدمشق، في حين استهدف الجيش الحكومي المخيم براجمات الصواريخ.
من جهة أخرى شهد حي مساكن برزة شرقي العاصمة حملة دهم وتفتيش شنتها القوات الحكومية، فيما تعرض حي برزة لقصف مدفعي من قبل القوات الجيش الحكومي.
وشنت القوات الحكومية قصفا صاروخيا على حجيرة البلد وزملكا في ريف دمشق. كما قام الطيران المروحي بقصف صاروخي على بلدات في القلمون شمال دمشق.
ويواصل الجيش السوري قصفه الصاورخي على منطقة سلمى بريف اللاذقية الشمالي. وأظهرت صور بثت على الإنترت غارة شنتها طائرة سوخوي على المباني في المنطقة.
من جهة أخرى قام مقاتلو الجيش الحر باستهداف معاقل للجيش الحكومي في مناطق بريف اللاذقية.
وفي درعا جنوبي البلاد، قال الناشطون إن الجيش الحر استهدف أحد معاقل القوات الحكومية في منطقة درعا البلد. في حين جرت اشتباكات عنيفة عند أحد حواجز الجيش الحكومي في المدينة. واستهدفت غارة جوية منطقة درعا المحطة.
وفي ريف درعا أظهرت صور بثها الناشطون على الإنترنت اندلاع الحرائق في منازل المدنيين من جراء القصف المدفعي من قبل القوات الحكومية على بلدة المليحة الشرقية.
وفي حماه شنت القوات الحكومية حملة اعتقالات في ضاحية أبي الفداء بالمدينة. وفي ريف حماه الشرقي ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على ناحية عقيربات. وفي بلدة قلعة المضيق نظم الأهالي مظاهرة دعـم لثوار الساحـل كما أطلقوا عليها.
وقال الجيش الحر إنه دمر ثلاث سيارات لحزب العمال الكردستاني وقتل عناصرها على طريق الدرباسية في الحسكة شرقي سوريا. وفي دير الزور ذكر الناشطون أن حريقا ضخما شب في حي العمال داخل المدينة نتيجة سقوط قذيفة على أحد المنازل واحتراقه. فيما هز انفجار قوي منطقة دير الزور الشرقي.
اللاجئون السوريون
من جهة أخرى، أوضح تقرير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين بلغ مليوني شخص. وقالت المفوضة إن ثلثي اللاجئين يتواجدون في لبنان والأردن، وإنهم يحتاجون إلى حوالي ملياري دولار لتوفير احتياجاتهم.
وأشارت المفوضية في تقريرها أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها وصل إلى مليون و911 ألفا و282 شخصا، بينهم أكثر من 684 ألفا في لبنان.
وتوزع اللاجئون الباقون في الأردن (516 ألف و449 شخصا) وتركيا (نحو 435 ألف لاجىء) والعراق (نحو 155 ألف) ومصر (نحو 107 آلاف) ودول المغرب العربي (14 ألف سوري).
وأوضحت المفوضية أن 79% من اللاجئين يقيمون خارج مخيمات مخصصة لاستضافتهم، مشيرا إلى أنها في حاجة إلى 1,85 مليار دولار لتوفير احتياجات اللاجئين السوريين في دول المنطقة.
وأدى النزاع السوري المستمر من 28 شهرا إلى نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص في داخل سوريا هربا من أعمال العنف التي أودت بأكثر من 100 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.