قتل 51 شخصا على الأقل، الثلاثاء، وأصيب عشرات آخرون في هجمات استهدفت مناطق عراقية عدة، في وقت تعهد رئيس الوزراء بمواصلة ملاحقة "الإرهابيين" حتى القضاء عليهم.

فقد أسفرت سلسلة تفجيرات لسيارات مفخخة استهدفت في وقت متزامن أسواقا وشوارع تجارية في مناطق الكرادة ونهروان والدورة والزعفرانية بالعاصمة بغداد، عن مقتل 27 شخصا.

وفي مناطق أخرى من العراق، قتل 3 أشخاص وأصيب 4 آخرون بجروح في هجومين منفصلين في ناحية السعدية شمال مدينة بعقوبة، وفي الفلوجة، بينما قتل شرطي بهجوم مسلح جنوبي الموصل.

كما قتل عشرة عراقيين وأصيب 15 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في سوق مزدحم في قرية العنكبية الواقعة على بعد 20 كلم شمال بعقوبة، حسب ما قالت مصادر أمنية. 

وجاءت هذه الهجمات بينما تواصلت عملية "ثأر الشهداء" التي تشنها القوات الأمنية والعسكرية منذ أيام، وتستهدف ملاحقة مطلوبين في مناطق محيطة بالعاصمة.

واشتدت وتيرة الهجمات في العراق منذ بداية العام الجاري، إذ قالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن أكثر من ألف عراقي قتلوا في يوليو، وهو أكبر عدد للقتلى في شهر واحد منذ عام 2008.

وتفقد المالكي، الثلاثاء، المناطق التي تشهد العملية الأمنية، وقال إن "عمليات مطاردة الإرهابيين ستستمر حتى القضاء على الإرهاب واستئصال الفتنة التي تريد سوءا بالعراق وشعبه".