أعلن متحدث باسم البيت الأبيض، الاثنين، أن تصريحات ميت رومني التي قال فيها إن "القدس عاصمة إسرائيل"، أثارت الارتباك، وطالب المرشح الجمهوري بتقديم المزيد من الإيضاحات.

وكشف المتحدث جوش ايرنست، أن الموقف الذي أعلنه رومني حول القدس خلال زيارته إلى إسرائيل يتعارض مع الموقف الذي دافعت عنه الولايات المتحدة في عهود رؤساء ديموقراطيين أو جمهوريين.

وأثار المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني، الاثنين، غضب الفلسطينيين عندما أدلى بتصريح عزا فيه الفجوة الاقتصادية بينهم وبين الإسرائيليين إلى فروقات "ثقافية". ووصف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات تصريحات رومني بأنها "عنصرية".

وردا على سؤال بهذا الخصوص خلال لقائه اليومي مع الصحافيين في البيت الأبيض، اعتبر ايرنست أن "إحدى من الصعوبة أن تكون لاعبا على المسرح الدولي خصوصا عندما تسافر إلى منطقة حساسة بهذا الشكل.. تصريحاتكم تكون مراقبة عن كثب من حيث معناها والفروقات الضئيلة في التعبير ودوافعها".

وأضاف "من البديهي أن بعض الأشخاص الذين درسوا هذا التصريحات احتاروا بشأنها. ولكن أترك للحاكم رومني تقديم المزيد من الإيضاحات حول ما كان يريد قوله".

وأغضب رومني الفلسطينيين، الأحد، عندما وصف القدس بأنها "عاصمة إسرائيل". وقال في كلمة أمام مؤسسة القدس بحضور رئيس بلدية المدينة نير بركات: "أشعر بتأثر كبير لوجودي في القدس عاصمة إسرائيل".