سقط عشرات القتلى والجرحى أغلبهم من الأطفال في قصف أحد المساجد في مدينة عندان بريف حلب الشمالي. واستخدمت قوات الجيش السوري البراميل المتفجرة في هجومها على المدينة.

13 فتاة دفن بعد مقتلهن بخمس ساعات، في حصيلة غير نهائية للقصف الذي طال مسجد حمزة بن عبد المطلب في عندان، خصصت أجزاء منه لتعليم الأطفال بدلا من المدارس المدمرة.

ودمر الانفجار إضافة إلى أسوار المسجد أجزاء من طابقه الأرضي، كما دمرت جميع الواجهات الزجاجية.

وقال مدرس للأطفال لسكاي نيوز عربية "لقد شوه الانفجار صورة وخصوصية المكان.. أثناء تدريسي للأطفال تم قصفنا، وقمت بإخراج الأطفال من الشبابيك"، مضيفا "كانت الضربة في مكان تواجد النساء.

ولم تجف آثار الدماء بعد، وبعض الكتب سطرت بها صفحات جديدة للقتل والدمار.

ونجت طفلة تسمى عائشة من القصف، لكن آثاره بقيت علامة واضحة، ولا تزال تحت تأثير الصدمة، قائلة "لم أصدق أني حية إلى هذه اللحظة".

مسرح جديد للقصف ضحاياه هذه المرة من الأطفال، واحد من خمسة براميل متفجرة سقط في الجزء التي كانت النساء متواجدات فيه تاركا خلفه مدينة مكلومة.