أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مجددا السبت دعم الولايات المتحدة القوي لعملية الانتقال الديمقراطي في مصر وذلك إثر لقاء مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي.

وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري محمد عمرو "جئت إلى القاهرة لكي أؤكد مجددا على دعم الولايات المتحدة القوي للشعب المصري ولانتقاله الديمقراطي".

وأضافت "نريد أن نكون شريكا جيدا وأن ندعم الديمقراطية التي تحققت بفضل شجاعة وتضحية الشعب المصري".

وقالت الوزيرة الأميركية إن "الديمقراطية صعبة وهي تتطلب حوارا وتفاهما" موضحة "نحن نريد المساعدة. لكننا نعلن أن الشعب المصري هو صاحب القرار وليس الولايات المتحدة".

من جهة أخرة أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بقيام آلاف المصريين بالتظاهر أمام مقر إقامة كلينتون بالقاهرة، احتجاجا على زيارتها.

وتأتي زيارة كلينتون في خضم صراع قوة بين مرسي، القيادي السابق في جماعة الإخوان، وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي عهد إليه الرئيس السابق حسني مبارك بالسلطة لدى تنحيه عام 2011، والقضاء الذي قضى بعدم دستورية الانتخابات التي انتخب على أساسها مجلس الشعب الحالي، الذي يهيمن عليه الإسلاميون، والذي أصبح بذلك "غير قائم بقوة القانون".

وخلال زيارتها التي تستمر يومين ستلتقي كلينتون أيضا المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وممثلين للمجتمع المدني وخاصة الأقباط وناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة حسب مسؤول أميركي.

وقبل اللقاء قال مسؤول أميركي رفيع للصحفيين "ستقول عليكم التمسك بها (عملية التحول الديمقراطي).. وعليكم مواصلة العمل".

وأضاف "ستحث (المشير حسين) طنطاوي (رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة) كما ستحث (الرئيس المصري) محمد مرسي والمجتمع المدني على المشاركة في هذا الحوار لتفادي أنواع من المواجهات قد تؤدي إلى خروج عملية التحول عن مسارها."

الرئيس المصري محمد مرسي ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون