رحبت دول عربية بالتغيير الذي وقع في مصر بعد إعلان وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي إقصاء محمد مرسي من رئاسة البلاد، وتسليم الحكم لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور.

أمير قطر الجديد تميم بن حمد هنأ رئيس مصر المؤقت على توليه المنصب، وقالت الخارجية القطرية إنها ستظل تدعم مصر الشقيقة زعيمة للعالم العربي والإسلامي.

وبعث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ببرقية تهنئة إلى منصور قال فيها "باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي، نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها".

وأضاف: "إننا إذ نفعل ذلك لندعو الله أن يعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية، وفي ذات الوقت نشد على أيدي رجال القوات المسلحة كافة ممثلة في شخص الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذين أخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته".

وقال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن بلاده تتابع بارتياح تطورات الأوضاع في مصر.

وأضاف أن الإمارات على ثقة تامة بأن شعب مصر قادر على تجاوز اللحظات الصعبة الحالية التي تمر بها البلاد.

وقال إن الجيش المصري هو من يضمن استمرار دولة المؤسسات والقانون التي تحتضن كل مكونات الشعب المصري.

وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعم المملكة لإرادة الشعب المصري في برقية تهنئة أرسلها إلى الرئيس المصري المؤقت.

فيما اعتبرت دمشق أن إطاحة الجيش المصري للرئيس السابق محمد مرسي هو "انجاز كبير" و"انعطاف جذري" لصالح الديمقراطية، وذلك بحسب بيان نسب إلى "مصدر مسؤول في الجمهورية العربية السورية".