كشف وزير الخارجية الأردني ناصر جودة لـ"سكاي نيوز عربية" أن الصواريخ الأميركية الموجودة في الأردن هي صواريخ مضادة للصواريخ "باتريوت" وهي موجودة بناء على طلب من الحكومة الأردنية.

وكانت مناورات قد أجريت في الأردن في العاشر من يونيو الجاري، بمشاركة قوات أميركية مزودة بصورايخ باتريت ومقاتلات إف 16 تدريبات عسكرية تحت اسم " الأسد المتأهب".

كما كانت واشنطن أكدت الأسبوع الماضي أنها سترسل مقاتلات إف-16 وصواريخ من طراز باتريوت التي يمكن استخدامها في اعتراض طائرات وصواريخ إلى الأردن، وقالت إنها ستنظر في بقاء هذه المعدات هناك بعد انتهاء التدريبات.

وقالت واشنطن وعمان إن مناورات الأسد المتأهب لاصلة لها بالحرب في سوريا.

لكن الحكومة السورية وروسيا تشعران بحساسية إزاء نصب أي أسلحة غربية قرب الحدود السورية وخصوصا المعدات التي يمكن استخدامها في فرض منطقة حظر للطيران.

وقال مسؤولون عسكريون إن ما يزيد عن 4500 جندي أميركي وزهاء 3000 جندي أردني و500 جندي من بريطانيا والسعودية ودول أخرى شاركوا في المناورات التي أجريت على بعد يقل عن 120 كيلومترا من الحدود السورية.

وشارك في المناورات أكثر من 15 ألف عسكري من 19 بلداً.