تمكن الأمن اليمني من إبطال مفعول متفجرات وضعت في سيارة بالقرب من مركز ديني تابع لأحد مراجع المذهب الزيدي في الضاحية العاصمة صنعاء، بحسب مصدر أمني مسؤول.
وقال المصدر:"بناء على المعلومات الواردة من دائرة الاستخبارات العسكرية والتي تضمنت وجود سيارة مفخخة بجوار مركز بدر التابع للدكتور المرتضى بن زيد المحطوري (إمام وخطيب جامع بدر) بمنطقة الصافية بأمانة العاصمة، قام فريق مختص بجهاز الأمن القومي بالنزول إلى المنطقة وإخلائها من المارة والتعامل مع السيارة المفخخة وإبطال عبواتها المتفجرة وتسليم القضية للأجهزة الأمنية المختصة بوزارة الداخلية لاستكمال التحقيقات التي مازالت جارية لمعرفة من يقف وراء هذا العمال الإرهابي."
وتأتي الحادثة بعد أن كان المحطوري المقرب من جماعة الحوثي "أنصار الله" دعا إلى الجهاد في كلمة له في ساحة التغيير بصنعاء خلال تشييع جثامين ضحايا سقطوا في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين حوثيين أمام مبنى جهاز الأمن القومي قبل 10 أيام.
وأظهر شريط فيديو المحطوري وهو يخطب في حشود من أتباع الحوثيين قائلاً: "خذوها صريحة مدوية.. الجهاد مقرر عندنا فرض كفاية.. الآن أراها أن الجهاد فرض عين على كل قادر."
وأضاف: "ينبغي على الشعب اليمني أن ينهض ليأخذها من أيديهم.. لأنهم كالقردة عندما تدخل في المزارع ماذا تفعل؟"، لكن لم يُعرف ماذا كان المحطوري يقصد السلطة أم لا.
ولقيت دعوة أو "فتوى" المحطوري استنكارا وإدانة من قبل أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني الأحد وطالبوا بمحاسبته.