قال أحد علماء المسجد الأقصى في القدس الشيخ صلاح الدين بن إبراهيم إن الفتاوى التي تدعو إلى الجهاد في سوريا، مصدرها الولايات المتحدة وغيرها من "أعداء الأمة الإسلامية".

واعتبر بن إبراهيم في لقاء مع سكاي نيوز عربية أن "الدعوة إلى الجهاد في سوريا من تبعات الجحيم العربي".

وأضاف: "لا أستحي أن أقول إن هذه الفتاوى ما هي إلا كذب، وأن الداعي إليها هو الشيطان".

وفيما يتعلق بتصريحات رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، التي دعا فيها إلى الجهاد في سوريا، قال بن إبراهيم: "القرضاوي يتحمل وزر هذا الخزي وهذه المصيبة".

وكان علماء دين كبار من السنة دعوا، الخميس، في اجتماع بالقاهرة إلى "الجهاد في سوريا" ردا على ما اعتبروه "عدوان إيران وحزب الله اللبناني" على الشعب السوري.
              
واصدر الاجتماع الذي شارك فيه رجال دين سنة من انحاء العالم العربي بيانا أكد أن الجهاد واجب لنصرة مقاتلي المعارضة السورية.

وأكد المشاركون في الاجتماع وبينهم الشيخ يوسف القرضاوي في البيان  على "وجوب الجهاد لنصرة إخواننا في سوريا بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد والنصرة وما من شأنه إنقاذ الشعب السوري."
              
ودعا البيان إلى "اعتبار ما يجري في أرض الشام من عدوان سافرمن النظام الإيراني وحزب الله وحلفائهم الطائفيين على أهلنا في سوريا حربا معلنة على الإسلام والمسلمين عامة."
              
وقال رجل الدين المصري الشيخ محمد حسان قبل أن يتلو البيان عقب اجتماع اليوم "تغيرت المعادلة... إن الشعوب المسلمة تحترق (غضبا) الآن وتريد أن تقول كلمتها."
              
وحضر المؤتمر الشيخ حسن الشافعي رئيس المكتب الفنىي لشيخ الأزهروعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر. لكن الشيخ علي شمس مدير مكتب الشافعي قال لرويترز إن الأزهر لم يشارك في إصدار البيان.