ارتبط اسم النيل على مر التاريخ باسم مصر، التي عرفت أيضا باسم بلاد وادي النيل. وعندما فكرت بعض دول المنبع قبل عقود بحجز جزء من مياه هذا النهر، انبرى الرئيس المصري الأسبق أنور السادات ليهدد بعمل عسكري فوري، لحماية ما قال إنه مجال حيوي واستراتيجي لبلاده.

عقود مرت على هذا التهديد، وها هي إثيوبيا تقوم فعلا بتحويل مجرى النيل الأزرق من أجل إنشاء سد مائي لتوليد الطاقة الكهربائية، كما تقول.

لكن قيادة مصر اليوم، غير قيادة الأمس. فماذا تغير؟ وهل لم يعد للنيل هذه الأهمية الاستراتيجية لدى القاهرة؟

الرئاسة المصرية اكتفت من جانبها بالإعلان بأنها ستتفاوض، بمعية السودان، للحفاظ على حصتها من مياه النيل.

لكن الملاحظ أن قرار إثيوبيا جاء بمثابة صفعة للرئيس محمد مرسي، لأنه اتخذ بعد ساعات من زيارة قام بها لأديس أبابا.

النيل.. منبع حياة ومصدر توتر وحروب، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.