جددت السلطات الليبية، الأربعاء، مطالبة النيجر بتسليمها الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إضافة إلى شخصية أخرى من مسؤولي النظام السابق مقيمة في أراضي النيجر.

وقال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان في لقاء صحفي "نأمل أن تتفهم سلطات النيجر طلب الشعب الليبي .. وأن يتم تسلمينا بأسرع ما يمكن الأشخاص الموجودين حاليا في النيجر سواء الساعدي القذافي أو عبد الله منصور وهو مسؤول سابق عن الإعلام.

وعبر عن أمله في أن تتم عملية التسليم "عبر الإنتربول أو هيئاتنا القضائية مثل النائب العام".
              
ووعد زيدان "بأن يعاملا مثل باقي المسؤولين السابقين مثل البغدادي المحمودي وسيف الإسلام القذافي أو عبدالله السنوسي وفق المعايير الدولية".
              
وأكد زيدان أن تسليم المسؤولين السابقين في نظام القذافي "يشكل مفتاح العلاقات الودية مع ليبيا".
              
والساعدي القذافي كان قد لجأ في سبتمبر 2011 إلى النيجر قبيل سقوط نظام والده في 20 أكتوبر. ومنحته النيجر اللجوء رافضة تسليمه رغم الطلبات المتكررة من سلطات طرابلس.
              
وتتهم السلطات الليبية الساعدي "بالاستيلاء على أملاك بالقوة حين كان يدير جامعة كرة القدم الليبية". وأصدرت انتربول بحقه "مذكرة حمراء" لتطلب من أعضائها الـ 188 توقيفه.
              
وأعلن رئيس النيجر محمد يوسف في نوفمبر 2012 أن بلاده منحت اللجوء للساعدي القذافي "لأسباب إنسانية".