أعلنت السلطة الفلسطينية المقالة في غزة الجمعة عن إحباط محاولة لاستهداف لجنة الانتخابات المركزية التي باشرت عملها في غزة قبل أسبوع.

وقال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شخص هدد باستهداف اللجنة، موضحاً أن "الشخص المقبوض عليه تلقى تعليمات من شخص آخر موجود في مدينة رام الله"، على حد قوله.

وأضاف هنية خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في أحد مساجد مدينة غزة أن "اختراقاً مهماً" حدث في ملف المصالحة، حيث قدمت حماس "مرونة عالية" من أجل استعادة الوحدة حتى وصلت المصالحة لهذه النقطة برعاية مصرية.

وانتقد رئيس الحكومة المقالة، خلال خطبته، ما وصفه استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، مضيفاً "هنا نجد عراقيل يضعها من لا يريدون الوحدة و المصالحة، ويريدون ربط الأمن الفلسطيني بالأمن الصهيوني".

وتطرق هنية في خطبته إلى الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 6 سنوات، معتبراً أنه بدأ يتهاوى بصمود الشعب الفلسطيني.

وأشار رئيس الحكومة المقالة إلى انطلاق العديد من المشاريع الاقتصادية في قطاعات مختلفة في غزة، موضحاً أن الناتج القومي لغزة عام 2010 بلغ 1.25 مليار دولار، بينما وصل في العام 2011 إلى 2.25 مليار دولار.

ولفت هنية إلى أن ذلك لا يعني أن غزة حلت مشاكلها، بل يوجد الكثير من المشكلات والعقبات.