تدشن الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الحكومة الأردنية، الخميس، مخيما جديدا لإيواء اللاجئين السوريين في الأردن، الذي فر إليه أكثر من 450 ألف لاجئ سوري بسبب أحداث العنف المستمرة في سوريا منذ أكثر من عامين.

ويعد مخيم الأزرق، في مدينة الزرقاء شرقي الأردن، الثاني الذي تقيمه دولة الإمارات في هذا البلد، بعد افتتاح مخيم مريجيب الفهود، على بعد 22 كلم شرق المدينة ذاتها، في العاشر من أبريل الماضي.

ويفتتح المخيم الجديد رسميا، الخميس، بحضور وزيرة التنمية والعلاقات الدولية الإماراتية الشيخة لبني القاسمي، ووزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية ريم ممدوح أبو حسان.

وبدأ المخيم بالفعل استقبال اللاجئين السوريين، ويضم حاليا أكثر من 2900 لاجئ، معظمهم من الأطفال والنساء. ومن المقرر أن يستوعب المخيم أكثر من 5 آلاف لاجئ، حيث أقيم على مساحة تزيد على 250 دونما، تضم أكثر من 770 بيتا متنقلا (كرافان).

 ويعد المخيم الجديد نموذجا لمجتمع صغير متكامل، إذ يضم مركزا تجاريا، ومركزا طبيا، ومدرسة ومسجدا.

ويستضيف الأردن على أرضه مخيم الزعتري للاجئين السوريين، شمال غرب البلاد، وقد بلغ عدد اللاجئين في المخيم أكثر من 100 الف لاجئ يشكلون نحو 30% من إجمالي عدد اللاجئين السوريين في الأردن.