نددت واشنطن بتسليم روسيا صواريخ إلى دمشق، معتبرة أن ذلك سيشجع الحكومة السورية على مواصلة الحرب ويؤدي إلى تأجيج النزاع.

وجاء التنديد على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأميركي، مارتن ديمبسي، خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الدفاع تشاك هيغل.

وتعد تصريحات ديمبسي التأكيد الرسمي الأول من واشنطن على أن موسكو أرسلت صواريخ إلى دمشق.

وتأتي تصريحات ديمبسي قبل أيام من زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، في محاولة للدفع باتجاه عقد مؤتمر دولي بشأن سوريا، إضافة إلى العمل على استئناف عملية السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وتشمل الجولة كلا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن.

اشتباكات ميدانية 

ميدانيا أفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل 93 شخصا في سوريا الجمعة.

وقال ناشطون معارضون إن العاصمة دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في أحياء جوبر والتضامن ومخيم اليرموك.

بينما شنت القوات الحكومية قصفا على مدن وبلدات عدة بأرياف دمشق وحماة وحمص وإدلب.

وفي ريف دمشق استهدف الجيش الحر القواتِ الحكومية المتمركزة في مطار دمشق الدولي بصاروخي كاتيوشا،

وفي ريف درعا شنت القوات الحكومية قصفا مدفعيا على عدد من البلدات.

أما في مدينة حلب فاندلعت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في منطقة السبع بحرات، وأحياء بني زيد وكرم الجبل،

وفي ريف حماة الغربي، شنت القوات الحكومية قصفا صاروخيا على قرية الحويجة بسهل الغاب، وفق ما أفاد ناشطون معارضون.

من جهة أخرى بث ناشطون على شبكة الإنترنت صورا لما قالوا إنها آثار هجوم بالسلاح الكيماوي على بلدة سراقب في إدلب.

وتظهر الصور أطباء وممرضين يعالجون مصابين في مستشفى، تعود إلى 29 أبريل. وتبدو على المصابين علامات الاختناق.

ولم يتسن لسكاي نيوز عربية التأكد من صحة الفيديو.

وأفاد مراسلنا أن أفراد المعارضة المسلحة مستمرون في محاصرة سجن حلب المركزي، نافيا الأنباء التي ترددت بشأن انسحابهم من محيط السجن.

وقالت مصادر سورية إن الاشتباكات مازالت دائرة داخل السجن حيث تتحصن القوات الحكومية في المبنى القديم.

كما استولى مقاتلو المعارضة السورية على مناطق عدة على مشارف بلدة خان العسل، جنوب غربي مدينة حلب.

وتسعى قوات المعارضة في الأيام المقبلة إلى اقتحام هذه البلدة، التي تعد شريان إمداد على الطريق بين إدلب وحلب شمالي سوريا.