تقاطع أغلب الفصائل الفلسطينية زيارة رجل الدين المصري/القطري يوسف القرضاوي لقطاع غزة في ضيافة حكومة حماس في القطاع.

وانتقدت بعض الفصائل قمع أجهزة حركة حماس للصحفيين المنددين بالزيارة، وقال جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "ما يجرى غير مفهوم ويضع علامات استفهام على أجهزة حكومة حماس".

ولم تشارك أغلب الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة فتح ـ الفصيل الرئيسي في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، في مراسم استقبال القرضاوي القادم عبر الحدود مع مصر وكان في استقباله قيادات حماس.

وقال القيادي في حماس صلاح البردويل: "التباين في المواقف السياسة أمر مشروع للجميع ويستطيع كل إنسان أن يعبر عن وجهة نظره السياسية، لكن دون التجريح بالآخرين والمقاطعة والاصطفاف ضد أي جهود تسعى لرفع العدوان عن غزة والشعب الفلسطيني".

أما عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول فندد بالزيارة مشيرا إلى أن زيارة الشيخ القرضاوي لقطاع غزة هي "زيارة مشبوهة لأنها تأتي من شخص مشبوه بمواقفه وفتاواه"، مذكرا بفتوى القرضاوي التي دعا فيها الولايات المتحدة الأميركية وحلف الأطلسي للتدخل في الشؤون العربية.

وفي الضفة الغربية، نظمت جهات فلسطينية عدة مسيرات واحتجاجات علي الزيارة في مدينة الخليل مساء الأربعاء.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية ما نشر في مواقع إعلامية اسرائيلية أن "الجهات الأمنية الاسرائيلية تستعد لتأمين زيارة القرضاوي".