منذ اندلاع الأزمة السورية، أخذت موسكو موقفا متشددا حار الكثيرون في تفسيره. فقد عرقلت موسكو كل المساعي في مجلس الأمن لإدانة دمشق.

ورفضت، ولا تزال، أي حديث عن تغيير النظام أو رحيل الرئيس بشار الأسد، ولم تفلح جهود الغرب، وبعض العرب، في اقناع الرئيس بوتن بتغيير موقفه. وليس سرا أيضا أن السلاح الروسي لا يزال يتدفق على دمشق.

وفي المراحل الأولى للأزمة، نجحت موسكو في إقناع أعداء دمشق بالموافقة على حل سلمي للأزمة. كان ذلك في جنيف، وسميت الخطة بخطة جنيف. ولكن يبدو أن لكل من موسكو والغرب تفسيرا مختلفا لما تم الاتفاق عليه.

إذ رغم أن الفرقاء الدوليين توافقوا على أن الحسم العسكري غير وارد، فإن كل طرف يدعم عسكريا، بشكل مباشر أو غير مباشر، فريقا ما في الحرب الدائرة اليوم على الساحة السورية.

سوريا.. وسر التشدد الروسي تجاه الأزمة، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.

يأتيكم الساعة 7:00 مساء بتوقيت غرينتش، مع عمرو عبد الحميد.