تعهد وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل، الاثنين، بمزيد من الدعم العسكري لإسرائيل في مواجهة إيران، فيما ينتظر أن يوقع صفقة أسلحة ضخمة مع إسرائيل.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي موشيه يعالون، قال هغل إن الولايات المتحدة تبحث مع إسرائيل الوقت المناسب لوقف الخطر الذي تمثله إيران، مشيرا إلى الإدارة الأميركية تفضل الحل الدبلوماسي، وأنها ستنتظر نتائج العقوبات المفروضة على إيران قبل التفكير بالخيار العسكري.

من جهته أكد يعالون أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي خطر محدق بها، وأنها تمتلك ما يلزمها لوقف التهديد الإيراني.

وكان الوزيران عقدا جلسة محادثات تناولت الملفين السوري والإيراني، وهي الجلسة الثانية بعد تلك التي عقداها مساء الأحد.

وفي أعقاب جلسة الأحد، قال هغل إن إسرائيل "ليست بحاجة إلى موافقة واشنطن إذا قررت مهاجمة إيران بسبب برنامجها النووي" وفقاً لما نقله موقع الإذاعة الإسرائيلية على الإنترنت.

وبحسب الإذاعة، فقد صرح الوزير الأميركي أن "هناك تطابقاً بين المواقف الإسرائيلية والأميركية بشأن الملف النووي الإيراني"، وبين أن الاختلاف بين البلدين يتمحور حول "مسألة موعد تنفيذ عملية عسكرية محتملة ضد إيران" فقط.

ومن المنتظر أن يواصل هغل محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين، حيث سيلتقي بكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز.

وكان الوزير الأميركي وصل إلى إسرائيل الأحد في مستهل جولة شرق أوسطية، يبحث خلالها الملفين السوري والإيراني.

كذلك من المتوقع أن يضع هغل اللمسات الأخيرة على صفقة أسلحة لإسرائيل تقدر قيمتها بنحو 10 مليارات دولار ، اعتبر أنها تشكل رسالة قوية لإيران مفادها أن الخيار العسكري مازال مطروحاً، كما أنها ترمي إلى تأكيد التفوق العسكري الإسرائيلي.

وتعد جولة هغل في المنطقة الأولى له منذ توليه وزارة الدفاع الأميركية قبل نحو شهرين.

وتشمل صفقة الأسلحة بيع إسرائيل صواريخ مضادة للرادارات مصممة لتفادي أنظمة الدفاع الجوي ورادارات جديدة للطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود في الجو (كي سي-135)، كما تشمل، لأول مرة طائرات مروحية لنقل الجنود من طراز أوسبري في-22.