أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، أن 12 ألف عسكري من 17 بلدا سيشاركون في التمرين العسكري المشترك "الأسد المتأهب" الذي سيجري في الأردن في الخامس عشر من مايو الجاري.

ويهدف تمرين "الأسد المتأهب" إلى تعزيز قدرات القوات المشاركة لمواجهة "التحديات الأمنية"، وفقا لمسؤول الشؤون العامة في قيادة العمليات المركزية الخاصة في الجيش الأميركي الرائد روبرت بوكهولت.

وقال إن "الأسد المتأهب تمرين سنوي مشترك تنفذه قوات متعددة الجنسيات، بهدف تعزيز التعاون العسكري من خلال علاقات مشتركة بين حكومات متعددة الجنسيات، لدمج جميع أجهزة الدولة لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل المعقدة للأمن الوطني".

ولم يشر بوكهولت إلى الدول المشاركة في التمرين الذي يضم الأردن، موضحا "إننا نعترف بحق كل بلد من البلدان المشاركة أن تعلن مشاركتها في هذه العملية وفقا لشروطها".

واجتمع المشاركون في التمرين، الاثنين،  في الأردن للتحضير للعملية البرية والبحرية والجوية، والتي ستنفذ في "مواقع تدريب مختلفة" غير معلنة، حسب بوكهولت الذي كشف أن "هناك أكثر من 12 ألف مشارك في هذه العملية".

وربطت بعض تقارير وسائل الإعلام المحلية المناورات بالاضطرابات الجارية حاليا في سوريا المجاورة، مشيرة إلى أن القوات تسعى لتأمين حدود الأردن.

لكن بوكهولت قال إن "تنفيذ تمرين الاسد المتأهب في عام 2012 ليس له علاقة بأي من أحداث العالم، وليس له أي علاقة مع سوريا، إنها مجرد صدفة".

وتتزامن هذه التمرينات مع تنظيم معرض ومؤتمر قوات العمليات الخاصة "سوفكس 2012" الدولي التاسع، المتخصص في مجال العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب والأمن القومي بمشاركة 58 دولة، والذي بدأ الاثنين.