أعلن خاطفو الجنود الفيجيين العشرة من أعضاء قوة حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء الإفراج عنهم بعد ساعات من احتجازهم في منطقة مجهولة، وفقاً لما ذكرته وكالة فرانس برس.

وكان مراسل سكاي نيوز عربية في القاهرة ووكالات أنباء قد ذكروا في وقت سابق أن مجموعة من بدو سيناء قامت باختطاف 10 أفراد من قوات حفظ السلام في سيناء واحتجزوهم كرهائن للمطالبة بالإفراج عن أحد المعتقلين من أقاربهم.

وكان عدد من البدو الملثمين قد أطلقو النار على مركبة كانت تقل الجنود العشرة عند منطقة "أم قطف" بوسط سيناء ثم اقتادوهم لمنطقة غير معلومة.

وكشفت عملية الاختطاف هذه عن مدى التدهور الأمني في شبه جزيرة سيناء منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك قبل أكثر من عام.

وكانت الشرطة المصرية قد حررت في مارس الماضي سائحتين برازيليتين بعد ساعات قليلة على خطفهما، على يد بدو في سيناء.

وذكر مصدر في الشرطة المصرية لوكالة الأنباء الفرنسية أن أجهزة الأمن وبالتعاون مع وجهاء بد، نجحت في الحصول على الافراج عن السائحتين البرازيليتين، اللتين خطفتا مع مرشد وعنصر في الشرطة السياحية المصرية.

من جانبه، كشف مسؤول أمني أن أحد الخاطفين والد لسجين أدين بالاتجار بالسلاح والمخدرات، ويطالب باطلاق سراحه.

يذكر أن سيناء تشهد كذلك عمليات تفجير لخطوط نقل الغاز المصري إلى إسرائيل، وكذلك إلى الأردن، حيث تعرضت هذه الخطوط لأكثر من 13 عملية تفجير.

وتسببت الأحداث في شبه جزيرة سيناء بإثارة القلق في إسرائيل، وذهبت تل أبيب إلى حد مطالبة مصر على لسان وزير دفاعها إيهود باراك، بـ"إنهاء الفوضى" في سيناء.