قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء إنه توصل لاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على تعزيز التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية، وإزالة بعض الحواجز أمام التجارة.

وذكر كيري أن تفاصيل الخطة الاقتصادية للضفة الغربية ستعلن الأسبوع المقبل.

وسعى وزير الخارجية الأميركي إلى بث حياة جديدة في محادثات سلام الشرق الأوسط المتجمدة، وذلك خلال الاجتماعات التي يعقدها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، وسط حديث عن تعديل مبادرة السلام العربية التي طرحت منذ نحو عقد من الزمان وقوبلت بتشكك من قبل الدولة اليهودية.

وقال نتانياهو خلال لقائه مع كيري الثلاثاء في القدس إنه عازم على استئناف محادثات السلام.

وأوضح: "أنا مصمم ليس فقط على استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين، ولكن أيضا على بذل جهود جادة لإنهاء هذا الصراع إلى الأبد".

إيران وسوريا    

وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، سعى كيري لطمأنة نتانياهو بأن الولايات المتحدة تقف وراء إسرائيل.

وقال "إيران لا يمكن أن يكون لها، ولن يكون لها سلاح نووي. الولايات المتحدة الأميركية أوضحت أننا نقف ليس فقط مع إسرائيل بل مع المجتمع الدولي بأسره في توضيح أننا جادون".

وأضاف أيضا أن "الباب لا يزال مفتوحا" للاتفاق عن طريق التفاوض مع إيران، ولكن "ليس للتفاوض المفتوح الذي لا نهاية له. ولا نسمح أن يستخدم التفاوض ذريعة لجهود أخرى لمحاولة تحقيق تقدم فيما يتعلق بالسلاح النووي".

كما كشف كيري عن تكثيف الجهود بشأن الأزمة السورية، مضيفا أنه من "المهم للولايات المتحدة أن تواصل الضغط على (الرئيس السوري) بشار الأسد".