عام ألفين، أطلقت الأمم المتحدة صرختها الشهيرة لمحاربة الفقر والجوع والمرض. برنامج طموح، أطلقت عليه اسم مشرع أهداف الألفية، ووضعت له سقفا زمنيا.

هذا السقف ينتهي بعد  ألف يوم بالتمام والكمال. لكن الجوع لا يزال يفتك بالملايين حول العالم. وأحرز الفقر انتصارات جديدة، رغم الحرب التي شنت عليه.

واستمرت الحروب، والنزاعات، في حصد أرواح الآلاف، وتشريد الملايين من سكان المعمورة.
تطلع العرب، كغيرهم من الشعوب، إلى أهداف الألفية، باعتبارها طوق نجاة محتمل، قد يخرج دول المنطقة، من دعة الفقر، إلى سعة، الغنى. لكن النتائج لا تزال بعيدة عن سقف التطلعات.

فهل تكفي الفترة المتبقية، لإنجاز ما تبقى من أهداف الألفية؟ ومن يتحمل وزر فشل هذا المشروع الكوني، الذي كان بإمكانه تغيير حياة البشر إلى الأحسن؟

أهداف الألفية.. ماذا تحقق على صعيد القضاء على الفقر؟ موضوع حوارنا هذه الليلة على سكاي نيوز عربية.

يأتيكم الساعة 7:00 مساء بتوقيت غرينتش، مع مهند الخطيب.