قاطعت قوى المعارضة البحرينية الاجتماع الذي دعى إليه ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة لتعديل دستور البلاد.

واعتبر رئيس كتلة الوفاق،التي تعتبر من أكبر الكتل الشيعية المعارضة في البحرين، عبد الجليل خليل أن مطالب الشعب تتمثل بحكومة منتخبة مسؤولة عن صنع القرار في البلاد، وبمجلس نواب منتخب يمثل إرداة الشعب بالكامل".

وذكر بيان صدر أمس عن الجمعيات المعارضة (الوفاق – الوعد – القومي – الوحدوي – الإخاء) أن: خطاب الملك لا يمت للمشكلة السياسية بأي صلة ويمثل هروباً من الأزمة وأنه سيزيد من حجم الاحتقان والتوتر و يصعد من الحركات الاجتجاجية.

وحذر البيان من: ستمرار السلطة في تجاهل المطالب الشعبية والتي ينتج عنها جر البلاد إلى مصير مجهول.

وكان ملك البحرين قد أعلن في كلمة متلفزة له أمس أنه سيصدر مرسوماً ملكياً لإحالة طلب لإجراء تعديلات دستورية إلى مجلس النواب والشورى بناء على ما ورد في الحوار الوطني وتحقيقا لآمال الشعب.

وتشهد البحرين منذ 11 شهراً احتجاجات معارضة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، واستقالة الحكومة وإجراء محادثات بشأن وضع دستور جديد، وإجراء إصلاحات سياسية، غير أن هذه الاضطرابات هدأت بعد تدخل لقوات درع الجزيرة إلى البحرين لمساعدة قوات الجيش والشرطة على مواجهة الاحتجاجات.