على الرغم من الترحيب الحكومي ببعثة المراقبة الدولية قالت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان الأحد إن سوريا لا يمكن أن تكون مسؤولة عن سلامة مراقبي الأمم المتحدة ما لم تكن مشاركة في جميع الخطوات على الأرض.

وقالت شعبان لصحفيين في دمشق إن "تحديد مدة عمل المراقبين وأوليات تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية لأنه لا يمكن لسوريا أن تكون مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين إلا إذا شاركت ونسقت بكافة الخطوات على الأرض".

وأضافت شعبان أن "لسوريا الحق في أن توافق أو لا على جنسيات بعض المراقبين."

وتابعت "القوات الحكومية السورية ملتزمة بما اتفق عليه مع الإشارة إلى حقها بالرد عند حصول أي اعتداء عليها أو على المدنيين أو الأملاك الخاصة."

وأشارت شعبان إلى أن عدد المراقبين سيرتفع إلى 250  حسب المتفق عليه مع الأمم المتحدة.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر السبت إرسال بعثة أولية من 30 مراقبا دوليا للتحقق من تطبيق خطة المبعوث المشترك لحل أزمة سوريا كوفي أنان، وحمل القرار 2042 الذي اعتمده المجلس بالإجماع وسمح بنشر 30 مراقبا عسكريا غير مسلحين في الأيام المقبلة، الحكومة السورية أولا مسؤولية سلامتهم.