قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إنها بدأت نشر عناصر تابعة لها في ليبيا من أجل مراقبة عملية وقف إطلاق النار.

كما ذكرت الأمم المتحدة أنها ستستأنف رحلات طيران من ليبيا لإجلاء مهاجرين عالقين هناك.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إن لجنة عسكرية مشتركة من 10 أعضاء تضم خمسة ممثلين من كل جانب، وافقت على بدء انسحاب "تدريجي ومتوازن" للمقاتلين الأجانب.

واستضافت ليبيا، يوم أمس الخميس، مؤتمرا دوليا يهدف إلى تسوية القضايا الشائكة في البلاد قبل الانتخابات العامة المقررة في ديسمبر المقبل.

واجتمع موفدون غربيون وإقليميون وأمميون الخميس في العاصمة طرابلس.

وطرح الاجتماع العديد من القضايا الخلافية على الطاولة، بما فيها تثبيت وقف إطلاق النار، وتوحيد الجماعات المسلحة العديدة تحت هيئة أمنية واحدة، وانسحاب المقاتلين الأجانب.

أخبار ذات صلة

وصول أول مجموعة من مراقبي وقف إطلاق النار الدوليين إلى ليبيا
البيان الختامي لـ"مؤتمر ليبيا".. تشديد على رفض التدخلات

وانزلقت ليبيا في حالة من الفوضى في أعقاب انتفاضة عام 2011، وظلت الدولة الغنية بالنفط منقسمة لسنوات.

وبعد توقف القتال إلى حد بعيد، أدت محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في أكتوبر العام الماضي.

وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة في غضون ثلاثة أشهر، وهو أمر لم يتم تنفيذه مطلقا.

كما ساهمت المفاوضات في انتخاب حكومة مؤقتة في فبراير الماضي لقيادة البلاد إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر.