أعلنت مريم علي، مصرية تعيش في إيطاليا، خوضها لانتخابات مجلس البلدية في روما، وتبلغ من العمر 20 عامًا، وتُعّد بذلك أصغر مرشّحة في الانتخابات البلديّة بمدينة روما، وهو ما أثار اهتمام الصحف الإيطالية بها.

أخبار ذات صلة

صور.. مصرية تدرب الرجال على الملاكمة في ريف صعيد مصر

موقع "سكاي نيوز عربيّة" تواصل مع والدها سامي سالم، والذي كشف عن تفاصيل الترشّح وكيف استعدت "مريم" لخوض الانتخابات، وعن برنامجها الانتخابي، وماذا ستفعل إذا نجحت في الانتخابات البلدية.

ويقول سامي سالم، والد مريم، إنّ عمرها 20 سنة، وهو ما دفع الصحافة الإيطالية للاهتمام بها على أنّها أصغر مرشّحة كمستشارة لمحافظ روما، خاصّةً وأنها معروفة بأنّها صاحبة نشاط عالي داخل المجتمع.

وتابع في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية": "علاقتي ببناتي هي علاقة صداقة، والتحاور بيننا على مستوى الصداقة، وليس على مستوى الأب وابنه"، مشيرًا إلى فخره بمريم لأنه لديها قضية ورؤية تنوي العمل عليها.

المرأة أمان: دور المرأة في صناعة الطاقة

وأشار "سالم" إلى أنّ رئيس حزب ديموس الإيطالي، وهو حزب يساري وداعم لقضايا الأجانب، تواصل معها في جلسة نقاشية، ودرست مبادئ الحزب وأفكاره، وعرضت عليه أهدافها ودورها ورسالتها، ومن تلك اللحظة حدث الاتفاق بينهما للترشّح في الانتخابات.

مصرية تستخدم طريقة عتيقة لكي ملابس زبائنها

صورة الوالد وبناته الأربع

أخبار ذات صلة

بهيجة حافظ.. من هي المصرية التي احتفى غوغل بذكرى ميلادها؟

وعن علاقتها بالجالية المصريّة أوضح أنّها "على الرغم من ولادتها بروما، وجنسيتها الإيطالية إلا أنّها لا بد أن تزور مصر كل عام 3 أشهر تقريبًا، وتفتخر بكونها مصرية، وتملك ملكة التواصل مع المصريين بشكل عام".

وشدد على أنّها تمتلك رصيدًا كبيرًا من تبادل الحوار الثقافي مع المجتمع الإيطالي، وتعريف الجالية المصرية والعربية باللغة الإيطالية، بمجرد وصولهم لإيطاليا.

وأردف: "دورها الاجتماعي يتم بالتواصل مع بلدية روما، وبعض مؤسسات الدولة، وتشارك في الأعمال التطوّعية داخل المجتمع الإيطالي".

وعن القضايا التي ستركّز عليها "مريم" عقّب بأنّ هناك كثيرة حول قضايا الاندماج والعنصرية وحقوق الأجانب، قضية الحفاظ على الهُويّة، مضيفًا: "من حقنا كأجانب أن يكون لنا مدارس"، علاوة على اهتمام مريم بحقوق الشباب، على حد تعبير والدها.

واستطرد: "بالنسبة للجالية الإسلامية أَجْرَثْ كثيرًا من الحوارات واللقاءات معها، وتتفهم صور القبول والرفض في المجتمع الإيطالي، موضّحًا أنّه "بالرغم من صعوبة حديثها باللغة العربية إلا أنّ لقاءاتها مع الجالية الإسلامية والعربية كانت دائمًا تتحدث بالعربية".

وختم حديثه بـ"طموح مريم لن يتوقف عند المحاماة، بل إنّها تتطلع للانضمام إلى القضاء الإيطالي"، مؤكدًا أنّ "مريم أخبرته بأن نجاحها سيكون رسالة تدعيم وتحفيز للشباب لاستكمال حياتهم العملية، وعدم الاكتفاء بالمرحلة الثانوية".