بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، الأحد، مع السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، عددا من القضايا المتعلقة بليبيا.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قالت السفارة الأميركية في طرابلس نقلا عن السفير نورلاند: "نقاش جيد حول مجموعة كاملة من القضايا بما في ذلك توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية و المؤسسات الأخرى، والمصالحة، وإخراج المقاتلين الأجانب، والانتخابات في ديسمبر".

وتابعت: "كما ناقشنا تحسين الظروف الأمنية في الجنوب للتعامل بشكل أفضل مع قضايا مثل الاتجار بالبشر ووجود المرتزقة".

 وكان السفير نورلاند قد تولى منصبه في عام 2019، وفي وقت سابق من مايو الجاري، تم تعيينه مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى ليبيا.

أخبار ذات صلة

بإعادة الانتشار.. أميركا "تتحفز" ضد روسيا والصين في إفريقيا
إدارة بايدن في 100 يوم.. كيف تعاملت مع قضايا "الشرق الأوسط"؟
إدارة بايدن تمدد "حالة الطوارئ الوطنية" بشأن ليبيا
هل يتجاوز بايدن سياسات سلفه في "القارة السمراء"؟

 وبدا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد أبدت اهتماما مبكرا بالأزمة الليبية، بخلاف الموقف الذي اتخذته إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، المتسم بالاهتمام المحدود بتلك الأزمة المندلعة منذ عام 2011.

وبدأت الأمم المتحدة تنفيذ خطة شاقة من أجل إنهاء حالة الانقسام في ليبيا، المستمرة منذ 2014 والفوضى المستمرة منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي قبل أكثر من عقد.

وانطلقت هذه العملية بانتخاب حكومة وحدة وطنية يترأسها عبد الحميد الدبيبة، مهمتها الإشراف على الانتخابات المقبلة، بغية توحيد البلاد المنقسمة إلى حكومتين في الشرق والغرق

ويعترض تلك المهمة وجود المرتزقة الأجانب، الذين حذرت الأمم المتحدة من تأثيرهم على مستقبل ليبيا.