رحبت بريطانيا، الأربعاء، بـ"مبادرة السعودية الخضراء"، الهادفة إلى مواجهة الكثير من التحديات البيئية.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "نرحب بخطة المملكة العربية السعودية لزراعة 10 مليارات شجرة ومكافحة التلوث والحفاظ على الحياة البحرية كخطوة مهمة في طموحها المناخي".

وأضاف: "بصفة بريطانيا التي ترأس -كوب 26-، سنعمل مع المملكة العربية السعودية لدعم مساعيهم لحماية الكوكب في المستقبل".

والأسبوع الماضي، أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء أن "مبادرة السعودية الخضراء"، و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" اللتين سيتم إطلاقهما قريباً، سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.

أخبار ذات صلة

مباحثات إماراتية سعودية بشأن مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"
ولي العهد السعودي يعلن عن مبادرتين كبيرتين لحماية البيئة

وبيّن أنها "ستتضمن عددا من المبادرات الطموحة من أبرزها زراعة 10 مليار شجرة داخل المملكة العربية السعودية خلال العقود القادمة، ما يعادل إعادة تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، مما يعني زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعف، تمثل مساهمة المملكة بأكثر من 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1% من المستهدف العالمي لزراعة ترليون شجرة".

وتابع: "كما ستعمل على رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضيها التي تقدر بـ (600) ألف كيلومتر مربع، لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17% من أراضي كل دولة، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية".

وأبرز أن "مبادرة السعودية الخضراء ستعمل كذلك على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030م، ومشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحي أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم الى 94%".