أثارت صورة فصل دراسي مكتظ في المغرب، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، نظرا إلى تفشي فيروس كورونا، فيما أكدت وزارة التعليم حرصها على إعمال إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي.

وظهر التلاميذ، وهم أطفال في المرحلة الابتدائية، وهم يجلسون بمحاذاة بعضهم البعض، أما الكمامة فكان بعضهم يرتديها، بينما أزالها آخرون.

ولم يتبين المكان الذي التقطت فيه الصورة، فيما نشر مدرسون في المغرب صورا لبدء الموسم الدراسي في عدد من مناطق البلاد.

وكانت وزارة التعليم في المغرب قد أوعزت للآباء بأن يختاروا بين تعليم أبنائهم حضوريا أو عن بعد، نظرا إلى انتشار وباء كورونا.

وأكدت الوزارة أن التعليم الحضوري، سيجري في إطار التباعد وإجراءات الوقاية، مثل ارتداء الكمامة والتعقيم، واختار أكثر من 80 في المئة من الآباء أن يدرس أبناؤهم حضوريا.

وفي تفاعل مع الصورة، قالت وزارة التعليم المغربية إنها تعمل على التحقق من صحة الصورة التي قوبلت بانتقادات واسعة.

وقال وزير التعليم المغربي، سعيد أمزازي، إن الوزارة ستقوم "باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الشخص أو الاشخاص الذين قاموا بتكديس التلاميذ داخل القسم".

أخبار ذات صلة

المغرب.. تساؤلات حائرة بعد تأخر رد الحكومة على عريضة السرطان

وأضاف أمزازي، في تدوينة على موقع "فيسبوك"، أن الصورة أظهرت غيابا تاما لاحترام التدابير الوقائية التي ينص عليها البروتوكول الصحي المفعل على مستوى جميع المؤسسات التعليمية وتعريض حياة التلاميذ للخطر.

وكان الوزير المغربي قد أكد في رسالة سابقة إلى المدرسين، أن الموسم الجديد لن يخلو من التحديات التربوية والتنظيمية، "وهو ما يستدعي التأقلم مع الوضعية الاستثنائية" بحسب قوله.