وبحسب موقع "تينيزي نيميريك" التونسي، فإن المساعدة الصينية ضمت 100 ألف كمامة واقية، وسط عودة حالات كورونا في تونس إلى الارتفاع، بعدما انحسرت بشكل ملحوظ، في وقت سابق.

وسجلت تونس 2,543 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا حتى الآن، توفي 63 من بينهم، فيما تماثل 1,397 شخصا للشفاء.

ويوم الأربعاء الماضي، عبر وزير الصحة التونسي، محمد الحبيب الكشو، عن انزعاجه من عدم مراعاة الإجراءات الوقائية التي دعت إليها السلطات.

 وقال الكشو، في مؤتمر صحفي، إن عددا من المصابين بفيروس كورونا في تونس يخرجون إلى الأماكن العامة من دون ارتداء الكمامات، وهو ما يشكل خطرا محدقا بالآخرين.

وعلى صعيد آخر، أوضح أنه لن يسمح لأي شخص بدخول البلاد، إذا لم يدل عند وصوله بفحص يثبت خلوه من فيروس كورونا.

وكانت تونس قد فتحت الحدود أمام السياح، لكنها حددت شروطا متفاوتة بين الجنسيات، استنادا إلى وضع الوباء في الدول التي يأتون منها.

وظهر فيروس كورونا المستجد في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية أصابت أكثر من 22 مليونا و863 ألف شخص وأودى بحياة ما يزيد عن 797 ألفا.