أفاد مراسلنا أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على حاجز مشترك من الجيش والشرطة على الطريق الدولي، العريش- رفح، بشبه جزيرة سيناء المصرية، دون وقوع إصابات.

وتشهد شبه جزيرة سيناء توترا أمنيا بعدما قتل 16 مجندا مصريا في الخامس من أغسطس الماضي، بهجوم على ثكنة عسكرية في رفح قرب الحدود المصرية الإسرائيلية، وبعدها مباشرة بدأت القوات المسلحة المصرية العملية "نسر" التي وصفت بإنها تهدف إلى "تطهير سيناء من البؤر الإرهابية".

وكانت مجلة "الأهرام العربي" المصرية قالت إنها كشفت أسماء منفذي الهجوم على الجنود المصريين فى رفح.

وذكرت المجلة في عددها الذى سيصدر السبت المقبل أن المنفذين ينتمون لحركة حماس، وأن الرئاسة المصرية أطلعت على سير التحقيقات معهم.

وقال رئيس تحرير المجلة أشرف بدر إن المجلة حصلت على الأسماء من شخصية بارزة في حركة حماس، وإنها قننت النشر مع مصادر أمنية في مصر.

وتضم قائمة المنفذين وفقا لبدر: أيمن نوفل، وهو قيادي في كتائب القسام وهارب من سجن المرج في 30 يناير، قبل عامين، محكوم عليه بتهمة التحريض والمشاركة مع آخرين في اقتحام الحدود المصرية عام 2008.

ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة الشهير بـ"أبو خليل"، 39 عاما، وهو قائد بالصف الأول لحركة حماس.

ورائد العطار الملقب بـ"رأس الأفعى الحمساوية"، وهو مهندس اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وفي المقابل نقلت وسائل إعلامية مصرية نفي نائب رئيس المكتب السياسى لحماس، موسى أبو مرزوق، لتلك الاتهامات، مشيرا إلى أنها اتهامات ليس لها أساس من الصحة، على حد قوله.

طعن على قرار وقف الانتخابات

من جهة أخرى قالت محكمة القضاء الإداري في مصر الأربعاء إنها تلقت دعوى من هيئة قضايا الدولة، التي تمثل الحكومة، للطعن على حكم إلغاء مواعيد إجراء الانتخابات التي كانت مقررة الشهر المقبل.

وأضافت المحكمة أنها حددت جلسة يوم الأحد المقبل الموافق 17 مارس للنظر في الطعن.

وحكمت محكمة القضاء الإداري في القاهرة الأربعاء بوقف إجراء الانتخابات التي دعا لها الرئيس محمد مرسي، وأحالت قانونا جديدا خاصا بإجرائها إلى المحكمة الدستورية العليا للنظر في مدى دستوريته.

وكان مستشار رئاسة الجمهورية للشؤون القانونية محمد فؤاد جاد الله قد صرح في وقت سابق بأن الرئاسة لن تطعن على الحكم، لكنه قال في ذات الوقت إن هيئة قضايا الدولة هي التي ستتقدم بالطعن.